سكريبت " عائلتي " بقلم شيماء الصيرفي
ڠصب عني مبلحقش نفسي.
طبطبت على كتفه بهدوء وقلت...
_ طب مقولتليش ليه !
رد وقال..
_ خۏفت منك.
رديت بسرعة وأنا بشاور على نفسي وقلت..
_ خۏفت مني خۏفت من ماما.
اتكلم بكسوف وقال..
_ أسف بس حضرتك انهاردة لما شوفتني الصبح كنتي متعصبة أوي حتى أنا خۏفت تضربيني.
بصيتله بلوم ممزوج بحنيه وقلت...
_ أنا أضربك يعني هضرب راجل في طولي.
_ متقلقش يا حمزة ومتخافش مني لو كنت حاكيتلي من الأول اللي حصل مكنتش اتعصبت عليك وأكيد كنت فهمت السبب.
نهيت كلامي وخرج حمزة أما أنا غوصت في أفكاري خاصا جملته اللي قالها فضلت تتردد في ودني واللي هي إن اللي بيحصله دا من تلت شهور.
معرفش إزاي غفلت عنه كده كنت بسأل نفسي السؤال دا بتعجب لكن ثواني ورد عليا ضميري وقال من وقت مبدأت شغلي من وقت متأثرت بكلام السوشال ميديا وإني لازم أعمل لنفسي كرير.
نسيت إن مش شرط نجاح الست في شغلها وأنها تعمل كرير هو الأساس الأساس إنها تهتم ب بيتها وولادها وزوجها تعرف ازاي تربي جيل على الدين والمباديء في زمان اتعدم فيها الحاجات دي.
خرجت أستقبلهلاقيته جايب معاه طبق حلوياتعطهولي وطلب مني أطلع منه ناكل كلنا.
دخلت المطبخ وأخدت شوية حلويات حطيتها في طباق وعملت عصير مانجو.
خرجت وقعدنا ناكل كلنا وأحنا بنسمع المسلسل.
_ حمزة كفاية حلويات.
قلتها بجدية رد عليا يوسف وقال...
_ إيه يا نهى متسيبيه يأكل.
_ لا كفاية كده عشان ميتعبش.
_ يتعب إيه بس
خلص يوسف جملته وبعدين بص لحمزة وقال..
_ كل يا حبيبي اللي نفسك فيه.
نهى جملته أكل حمزة قطعة الكنافة اللي كانت في إيده بشراسة وكأنه كان مستني كلمة أبوه بفارغ الصبر.
مقدرتش اتحمل أكتر من كده وطلبت من يوسف نتكلم لوحدنا.
نهيت كلامي لاقيته ساكت لما سكوته طال خۏفت من رد فعله فتكلمت وقلت..
_ يوسف أنت كويس
بصلي بنظره كلها ڠضب لدرجة إني خۏفت واتكلم بعصبية وقال...
_ يعني بعد اللي قولتله دا وبتسألني أنا كويس.
قربت منه وطبطت على كتفه كمحاوله إني أهديه لكن اتعصب وفضل يزعقلي ويتهمني بالإهمال.
لما لاقيته اتعصب وبدأ صوته يعلى سكت لأنه عنده حق في كل حرف فعلا أنا أهملت ولادي ومعنديش رد أدافع بيه عن نفسي. فضلت الصمت عشان الحوار ميحتدش بينا ويتعصب أكتر خاصا إنه عنده حق.
_ ماما بابا الحقوا حمزة أغمى عليه.
خرجت الجملة دي من يامن وهو بيفتح باب الأوضة مستنناش نفهم اللي حصل للإننا كنا جرينا عليهحاولنا نفوقه لكن للأسف محصلش.
_ شكله دخل في غيبوبه قوم بينا على المستشفي.
قلت جملتي وأنا بعيط أما يوسف مستناش وشال حمزة بسرعة وجري بيه أما أنا لبست بسرعة إسدالي لأنه أقرب حاجة ليا ولحقته بسرعة.
وصلنا لأقرب مستشفي ودخلنا الطواريء دخل يوسف معاه وقال سريعا للدكتور اللي بيحصل وخلال ثواني كان الدكتور عرف انه دخل غيبوبة سكر وبدأ يديله الأدوية اللي تفوقه وقدر ينقذه.
كنت في وضع لا أحسد عليه مڼهارة وبعيط إبني كان ممكن يروح مني في ثواني معدوده وكل دا بسببي وبسبب إهمالي ليه. معرفش إزاي كنت عامية طول الفترة اللي فاتت وملاحظتش تعبه.
_ نهى لو سمحتي بطلي عياط خلاص حمزة بقا كويس.
خرجت الجملة دي من يوسف بصوت عالي