سكريبت " عائلتي " بقلم شيماء الصيرفي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبت عائلتي بقلم شيماء الصيرفي
_ إيه دا يا حمزة أنت عملت ببي على نفسك !
قلتها بتعجب وأنا ببص لحمزة ابني رد عليا بكسوف وقال...
_ ڠصب عني ملحقتش نفسي.
بصيتله بلوم وقلت...
_ أنت صغير عشان تعمل كده دا أنت عندك ١٣ سنة أمال الأطفال الصغيرين يعملوا إيه !
بصلي بخزي وقال..
_ أسف.
رديت بقسۏة ممزوجه بحزن وقلت...
_ أطلع غير هدوك واغسل هدومك اللي بهدلتها ونضف مكان قرفك.
أخدت نفس عميق بحاول أهدي نفسي بصيت للسما وقلت...
_ يا رب أنا عارفه إنك بتدي كل إنسان على قد طاقته بس أنا طالبه منك الصبر وطول البال.
نزلت دماغي ودخلت المطبخ أشوف أي حاجة اللي جوزي بيقولي أعملها على الغدا بتتعمل ازاي.
خلصت الأكلقررت أعمل حاجة سريعة عشان نروح التمرين كنت بغرف الأكل ولاحظت إن حمزة بيشرب اللي جذبني إن دي تالت مرة يدخل يشرب ويخلص الإزازه كلها استغربت إنه خلصها بالشراسه دي والأغرب إن ربع كمية الماية اللي فيها كافية أنها تشبع أي إنسان عطشان.
حطيت الأكل على السفرة وكعادة كل يوم لازم يطلع حد من الولاد يعترض على الأكلأثناء الأكل كنت مركزه أوي مع حمزة وملاحظة إنه بقا بيشرب ماية كتيرة.
_ كفاية يا حمزة ماية.
_ عطشان يا ماما.
قالها بتبرير رد عليه يوسف زوجي وقال...
كنت لسه هرد بس لاقيت حمزة بيجري على الحمام. بصيت لطيفه بقلقك لاقيت يوسف بيبصلي وقال...
_ مالك
رديت بتوتر وقلت...
_ مفيش ضغط البيت والشغل بس كمل أكلك متحملش هم.
نهيت جملتي رد هو وقال...
_ منا قلت بلاش شغل بس أنت اللي مصممه.
اتكلمت وأنا ببص تجاة الحمام على حمزة وبعدين بصيتله وقلت...
نهيت جملتي لاقيته بصلي برضا وكمل أكله.
خلصنا الأكل وبدأت في مهمة تنضيف المطبخ وبعدها البيت عبال مخلصت كان الولاد جهزوا عشان نروح النادي دخلت أجهز لبس التمرين وفاجئة لاقيت نفسي بفتح دولاب حمزة وباخد ليه طقم إحتياطي.
روحنا النادي وبدأو التمرين وأنا عيوني عليهم بالأخص حمزة لاحظت إنه تعب بسرعة مش زي الأول كان بيبقي أسرع من كده للحظة أخدت بالي إنه خس كتير عن الأول معرفش ازاي مختش بالي من حاجة زي دي.
قمت من مكاني پخوف وأخدت معايا إزازة ماية قربت منه وأول مابصيت في عيونه لاقيته مكسوف. بصيت على الشورت اللي كان لابسه فهمت سبب كسوفه شكي كان في محله.
فتحت الماية وعملت أكنها وقعت عليه ڠرقت هدومه كلها مش الشورت بس. اخدته اتجاة الكابتن واعتذرت منه إني دلقت عليه الماية وأنا بعطيهاله وهاخده يبدل هدومه.
روحنا الحمام وبدل هدومه رجعنا كان يامن خلص تمرينه وأخدته عشان نروح. أول مدخلنا البيت كل واحد راح يخلص واجباته أما أنا كنت ڠرقانه في أفكاري وخاېفة شكي يكون في محله.
قررت إني لازم أتكلم مع حمزة قعدت أرتب الكلام في دماغي وأشوف هقوله إيه منغير مجرحه لأن أكيد دا مرض وخارج عن سيطرتة.
خرجت لصالة وناديته ييجي أوضتي نتكلم سوا.
_ صدقيني يا ماما أنا مكنش قصدي سامحيني.
قالها پخوف ممزوج بترجي وشبه قافل عيونه كان واضح عليه الخۏف من رد فعلي.
طبطبت على كتفه بحنان وقلت...
_ مټخافيش يا حمزة عارفة إن اللي حصل أكيد ڠصب عنك أكيد مش هتعمل دا عمدا مش كده.
بصلي بأمل ممزوج پخوف بعض الشيء وقال..
_ أه.
اتكلمت بهدوء وقلت..
_ من أمتي بيحصلك اللي حصل انهاردة
_ من تلت شهوركان كل فترة يحصل معايابس أخر أسبوعين بقى