رواية إجهاض ولكن كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية إجهاض ولكن كاملة جميع فصول الرواية بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
الخدامة حطتلها حبوب للإجهاض في كوباية العصير
ابتهال هاتيلي كوباية العصير من عالمطبخ يا رؤى
كانت رؤى الشغالة بتغسل المواعين لابتهال جابت حد يقوم بشغل البيت عشان الحمل تاعبها ومش ثابت
ابتسمت رؤى بخبث إن أخيرا جالها الفرصة عشان تنفذ المطلوب منها
رؤى بابتسامة مزيفة اتفضلي يا حبيبتي اشربي عشان تتغذي
ابتهال بابتسامة شكرا يا رؤى روحي يا حبيبتي كملي اللي كنتي بتعمليه
مشيت رؤى بحذر وكل شوية تبص وراها تشوفها هتشربها ولا لأ
كانت ابتهال رايحة تشربها فجالها اتصال من جوزها
ردت عليه وهى بتتعدل فالكوباية وقعت منها
فبصت ابتهال للكوباية بخضة وبعدت شوية بعيدها عشان ماتتعورش
وكملت كلام مع جوزها اللي كان بيطمن عليها
أما رؤى جالها اتصال من الشخص اللي عايز ابتهال تجهض
رؤى بعصبية في الموبايل لأ الزفتة ابتهال مش شربته جوزها اتصل واتقلب وهى بتتعدل
ماشي ما تقلقيش هحطلها تاني حباية عشان تجهض وتخلصنا وقفلت معها وبتبص وراها
أنت عارفه أنا بقالي خمس سنين متجوزة وماخلفتش مستنية اليوم اللي أبقى فيه أم بفارغ الصبر وأنت عايزاني أجهض
ولو دا حصل من الصعب أحمل تاني أنت إيه مش في قلبك رحمة ومين أصلا اللي قالك تعملي فيا كدا انطقي بدل ما أوديكي في داهية
هى كمان اللي ادتني الفلوس حرام عليكي متأذنيش
ابتهال بزعيق وهى حاطة إيدها على بطنها مين دي اللي قالتلك اعملي كدا
رؤى بتوتر وخوف حماتك
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ابتهال پصدمة حماتي عمري ما كنت أتوقع منها كدا دي كانت بتتكلم معايا كويس
رؤى بعياط لا والله ما بكذب ولو حتى مش مصدقة رقم حماتك أهو اللي لسه قافلة معها
و فتحت موبايلها توريها الرقم حطت ابتهال إيدها على بوقها بدموع وقالت ليه تعمل فيا وكل شوية تكلمني تتطمن عليا يعني كانت بتمثل إنها خاېفة وبتحبني
فبصت لرؤى وقالت مش هتفلتي باللي كنتي هتعمليه لازم تتعاقبي
رؤى جوا في المطبخ بتخبط عالباب وهى بتصرخ وتقول افتحيلي أنا ماليش دعوة
لكن ابتهال ماردتش عليها وأول ما رد عليها جوزها قالتله تعالى بسرعة أنا في ورطة وقفلت معه
وفي خلال ربع ساعة كان وصل البيت كانت ابتهال قاعدة خاېفة وأول ما سمعت صوته برا راحت بسرعة تفتحله
خالد پخوف وهو بيتفحصها قال مالك حصلك إيه الحمل تعبك ولا إيه
ابتهال بدموع رؤى كانت عايزه ټموت ابننا كانت حطالي حبوب للإجهاض في كوباية العصير اللي كانت وقعت وأنا بكلمك
خالد پخوف أكتر شربتي منها حاجة
ابتهال لأ ماشربتش وقعت قبل ما أشرب منها حاجة كأنك النجدة اللي ربنا بعتها ليا عشان تتصل بيا ويحصل اللي حصل وأعرف كمان حقيقتها
قعدها خالد وقال پغضب هى فين دي هخلص عليها ومش هرحمها وليه عايزه تعمل فيكي كدا هتستفاد إيه
ابتهال وهى بتبصله حماتي هى اللي وصتها واتفقت معها على كدا
خالد پصدمة مرات أبويا تعمل كدا طب إزاي دي كل شوية تتصل عليا تتطمن عليكي وتدعيلك
ابتهال أنا بردوا اټصدمت لما عرفت منها كدا وكملت بعياط عايزه ټقتل فرحتنا وتمحيها لكن ربنا مقدر لينا حاجة تانية
خالد طب هى فين رؤى دي
ابتهال أهي كانت عمالة تصرخ وتخبط عالباب دلوقتي بس لما جيت سكتت
راح خالد يفتح باب المطبخ لكن وقف مصډوم من المنظر اللي شافه
نادى على ابتهال بسرعة وراحت تشوف حصل إيه
كانت مرمية عالأرض ابتهال پصدمة حصل لها إيه
خالد بقلق مش عارف هى خدت حاجة
ابتهال بقلق مش عارفة طب قرب كدا شوف نبضها ولا بتتنفس
قرب خالد بحذر منها وحط إيده