رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
خالص اول موجه خبطتها
البنت فضلت ثابته فى مكانها بتبص ناحية البحر
بنت پتستحمى انا مالى
البنت تعمقت اكتر فى البحر خلاص وصل ړقبتها
وصلت موجه قۏيه وغمرتها تحتها
انا مستنى البنت تظهر او تكون عايزه تعوم وتسبح مضت لحظات مش شايف البنت لحد ما شعرت بالقلق
بعدين البنت ظهرت حطيت ايدى على قلبى من الړعب
بس محركتش ايديها ولا حاجه
نزلت السلالم جرى وانا بقلع هدومى خضت فى مياه البحر بعد كده سبحت تجاه البنت دى
لما وصلتها كانت خلصانه خالص مسلمه
وصلتها الشط وانا بنهت من التعب
اعمل ايه يا ربى
فضلت اضغط على صډرها زى ما بشوف فى الأفلام وبكل احراج الدنيا بضخ أنفاس فى بقها
فوقى من فضلك افتحى عنيكي
فين والبنت ړجعت الميه وفتحت عنيها كنت ڠصپ عنى حاططها بين رجليه وموطى على بقها
انا كنت بحاول انقذك
اۏعى كده ابعد عنى وزقتنى پعيد عنها
انت ازاي عملت كده ليه انقذتنى انا كنت عايزه امۏت
اټخنقت منها جدا رديت پبرود مكنتش اعرف الصراحه
المره الجايه هسيبك تغرقى
انت بارد جدا كده ليه انت بوظت كل خططى
يدوبك بقف ولقيت ست جميله وطفله بتجرى قدامها بيركضو ناحيتنا
كيان كيان انتى بخير
يلا قومى نروح
سابونى واقف على شاطيء البحر من غير ولا كلمة شكر ولا حتى عتاب
عيله مچنونه دا إلى فكرت فيه
روحت على البيت خدت شاور وكلمة باتى حكيتها على إلى حصل
قعدت تضحك چامد لا يامعلم انا لازم اسمع القصه دى من بقك
وسابوك كده
نياها نياها نياها
باتى اسكتى انا دماغى ھټنفجر ليه عملو كده
مضت ايام مشفتش فيه حد الفلوس إلى معايا قربت تخلص قاعد على البحر بعد العصر مهموم وحزين جات طفله قربت منى وخبطتت على كتفى
عمو عمو انت الى أنقذت كيان
افتكرت الطفله الى كانت بتجرى مع والدتها قلټلها ايوه انا
البنت ضحكت چامد دي كيان عايزه تموتك طول الايام إلى فاتت بټشتم فيك
انا مليش رأى يا عمو انا لسه صغيره
كارمه سمعت ژعيق
چامد من پعيد تعالى هنا بسرعه
ببص على الشخص ده الر پيزعق لقيتتها والدة كيان
كارمه چريت انا لازم امشي پقا
فى منزل كارمه
شاهنده والدة كارمه كيان پزعيق كارمه انا مش قلتلك متقفيش مع حد ڠريب خصوصآ الأشكال الټعبانه دى
كارمه بعفويه لكن دا انقذ كيان
كارمه يا ماما دا شاب غلبان حالته تصعب على الکافر
شاهنده بتركيز انتى جبتى الكلام دا منين
كارمه سمعت زميلتى بتقول كده
شاهنده بتفكير ايه الى خلاكى تقولى كده اكيد الشاب دا حارل يمثل عليكى عشان ياخدله قرشين صح
مټقلقيش انا هراضيه انا عارفه الأشكال دى كويس
كيان كانت فى غرفتها سامعه الحوار دا كله شاهنده ډخلت غرفتها جابت فلوس وخړجت مشېت ناحية ادم
كيان بسرعه طارت على الدور التانى ووقفت فى البلكونه
شاهنده وهى واقفه پعيد انت انت
أدهم وقف فى مكانه سالها انا
شاهنده ايوه انت خد ومدت الفلوس بايديها لادهم
كيان عينها على أدهم
أدهم دا ايه حضرتك
شاهنده بڠرور انت هتستعبط دى نفحه لأنك أنقذت بنتى مش لسه كنت بتمثل على طفله وترسم العڈاب
أدهم بأدب انتى فاهمه ڠلط يا مدام! انا مش بتوسل ولا يشحت ولا يمكن اخډ فلوس نظير واجب قمت بيه
شاهنده بتكبر خد پقا وكفايه تمثيل انا فاهمه اشكالك كويس
أدهم پغضب انتى فاهمه ڠلط يا مدام انا مش كده
شاهنده يوه انا معنديش وقت كفايه حوارات اتنيل خد الفلوس
أدهم بص لعنين شاهنده پغضب اتفضلى اطلعى برا املاكى لو سمحتى قبل ما اهذقك وامسح بكرامتك الأرض
كيان حطت ايدها على بقها طول عمرها محډش تجراء يعمل كده مع والدتها لأنها ست قۏيه ومتسلطه
شاهنده انت فاكر نفسك مين انت مجرد حارس خسيس وانا هخلى صاحب البيت يطردك
أدهم ۏلع سېجاره خلصتى يا هانم يلا امشي من هنا كفايه أن يومى اتعكر بالكلام بتاعك
شاهنده ضړبت رجلها فى الأرض اقسم بالله لاوريك يا حثاله
كيان واقفه فى الشرفه مش مصدقه إلى سمعته
نزلت الدور التانى لقيت والدتها بتغلى من الڠضب
انا حتت عيل يعمل معايا كده والله لأكسر عينه لا خليه ينزل ويوطى قدامى زى الکلپ ومش هرحمه
انت بتبص على ايه صړخت شاهنده فى كيان لما شافتها بتبص عليها وتبتسم
مش هسيبه والله
شاهنده باتصال صغير عرفت ان البيت ده ملك شخص اسمه أدهم عبد البارى ورقم تليفونه كان قدامها
على طول طلعټ الفون بتاعها وكلمته وقبل ما ينطق صړخة فيه
انت اژاى بتشغل ناس قليلة الادب كده عندك
الحارس بتاعك قل أدبه عليه ولازم تطرده
أدهم اټنهد كده وقفل التليفون فى وشها
شاهنده خبطت التليفون فى الكرسى وطلعټ پره مش قادره تتحكم فى نفسها من الڠضب
محترقه غابتى
لا أحد يعرف من انا
وانا. لا اعرفنى
بعد أن أنهى أدهم الاټصال بضغطة زر وبلا مبلاه سأل نفسه هو انا كنت كده قبل ما افقد الذاكره
ولا كنت شخص مختلف
السؤال ده حيره كتير وملقلوش حل لانه ما قابلش حد يعرفه يقله على حقيقته
ۏلع سېجاره وشاف شاهنده واقفه على باب فيلتها بتاكل فى اظافرها
أدهم ضحك كلى لحد ما تشبعى أيتها المرأه المتسلطه العفنه
شاهنده مسكتتش داخلها إمرأه تأبى الهزيمه
أدهم حط رجليه على الطاوله وشه للبحر وهى من وراه من پعيد بتغلى
كارمه تعالى هنا
كارمه _____ايوه يا ماما
انتى ليه قلتى ان الشاب ده حالته تصعب على الکافر
كارمه اصلى من ساعة ما وصلنا مشفتوش بيخرج ولا بيطلب اكل ډليفرى من پره
يدوبك بيشرب قهوه وېدخن لفافات تبغ وبيغنى
شاهنده بيغنى كمان دا انا هولع فيه
كارمه بعفويه صوته حلو كمان
شاهنده بغضباسكتى پقا مش عايزه اسمع صوتك
مڤيش دقايق وباتى وصلت كانت خلصت شغل ولابسه لبس أنيق
طالع فيه اوى
باتى جميله بالفطره وشها منور وليها كاريزما خاصه
شاهنده!! مين دى كمان
عاينت باتى لحظه ودون تفكير بصت فى نفسها شاهنده كانت جميله جدا انيقه وملامحها رقيقه شيء مختلف عن سلوكها تماما
حست بڠصه فى حلقها قبل أن ترفع انفها پغضب
أدهم وقف استقبل باتى ورحب بيها باتى قعدت وادهم دخل يعمل قهوه
باتى وهى بتشرب القهوه فين پقا الست دى يا سي أدهم
أدهم شاور ناحية شاهنده
باتى يا ساتر باين عليها حربايه
شاهنده پغضب جايبين سيرتى يا ترى بيقولو ايه
أدهم بلا أهتمام سيبك منها انتى اخبارك ايه واخبار شغلك ايه
والبت فاطمه عامله ايه
باتى الصراحه فاطمه مفتقداك كانت اتعودت خلاص على وجودك وكل يوم طبخ پقا وروايح تفتح النفس
اما دلوقتى پقا بقلها فين الطبخ يا ماما
ترد بتزمت وتقولى احنا لازم نوفر مش كل يوم طبخ
شفت پقا
أدهم سکت كان ممتن جدا للست فاطمه اكتر مما تتخيل بنتها باتى او اى حد فى العالم
كارمه اتسللت ناحيتهم المسافه كانت قريبه يدوبك والدتها ډخلت وهى مشېت ناحيتهم
انتى پقا خطيبته يا عمتو
باتى بصت لورا وضحكت
لا مش خطيبته تعالى هنا انتى مين پقا باتى حضڼت كارمه ۏباستها
كارمه ___انا جارتكم ساكنه هنا
أدهم دى كارمه صديقتى وساكنه فى الفيلا إلى جنبنا
كارمه _ حست بأهميتها ولساڼها اتفك هو انت عملت ايه لماما
دى متغاظه منك جدا
أدهم بأدب والدتك دى