الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكاية ليلى واحمد وجارتى ابتسام

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


يابنى سرحان في إيه دا كله ! احمد بصلى وهو ساكت وقالى ولا حاجه بقولك إيه انا مشوار صغير كدا وراجعالكم ماشي !رايح فين 
احمد قالى هبقا اقولك بعدين وبالفعل خد مفتاح عربيته وهو طالع من الباب قالى متفتحيش لحد قولتله ماشي وانا مش فاهمه اي حاجه قعدت الاعب حنين وإتشغلت بيها وعدى نص ساعه طلعت الفون بتاعى وقلت هرن على احمد الا إتاخر برن غير متاح برن غير متاح إضايقت اووى وقلت ياترى راح فين ! ببص لقيت الجرس بيرن حطيت حنين على الأرض تلعب ورحت عند الباب وبصيت من العين السحريه لقتها إبتسام فرحت جداا ورحت فتحتلها بسرعه وقمت حضناها وقولتلها سوسو حبيبتى إخص عليكى كدا تفهمينى غلط وتزعلى منى ! دا كله وإبتسام ساكته طلعت من حضنها وقلتلها مالك ساكته ليه !

قامت ضحكالى إبتسامه خفيفه كدا وقالتلى مكنش العشم يا ليلى دخلتها وقولتلها إخص عليكى دى حنين زي بنتك برضوا ولا إيه ضحكت وقالتلى عندك حق هى فين صح شاورت على حنين وقولتلها اهي..حنين بصتلها بصه غريبه كدا مش بصه بنت بس انا قلت عادى إبتسام جريت عليها وحضنتها وقالتلى روحى إعمليلى حاجه اشربها ياليلى هتفضلى واقفه كدا كتير قولتلها بس كدا عيوووني وسبتها ودخلت المطبخ عملتلها عصير فراوله لأنى عارفه إنها بتحبه جداا ولتانى مره اتفاجأ بصړاخ حنين عالى اخدت العصير وجريت عالصالون وحطيته على التربيزه واخدت البنت من حضنها وهى بتصرخ وقلبى بيوجعنى 
اوى عليها وانا مش عارفه من إيه اابنت اول ماجات فى حضنى سكتت بصيت لإبتسام وقولتلها انا مش عارفه مالها بتكون كويسه وفجأه كدا تبكى إبتسام سكتت شويه وقالتلى إتلاقى عندها مغص ولا حاجه انا صدقتها وقعدنا نشرب العصير وفى وسط الكلام بقولها إنتى مش ناويه تتجوزى بقا يا سوسو الا فين عادل زميلنا ال كان معجب بيكى فى الكليه فجأه حالها إتبدل وزعقت فيا جامد وعنيها برقت انا إتخضيت بقلها مالك يابنتى انا قلت حاجه غلط هديت وقالتلى معلش ياليلى بس عادل الله يرحمه انا إتصدمت قولتلها إمتى دا قالتلى فى السنه إل بعدنا عن بعض فيها انا مرضتش افتح مواضيع تانى معاها عشان متزعقش وفجأه لقيت صوت الباب بيفتح من برا بالمفتاح
لقيت أحمد داخل علينا ووشه عامل شبه وش الأموات مفهوش ډم تحسو كدا إنه مخضوض او فى حاجه حصلتله انا جريت عليه وقولتله مالك يا حبيبى وشك متغير كدا ليه ! أحمد بص لإبتسام بصه غريبه وقام حاطط إيده على شعرى وإبتسم إبتسامه خفيفه وقالى مافيش حاجه يا حبيبتى إرهاق بس شويه إبتسام بصت من بعيد وضحكت من بين أسنانها وقالتله إزيك ياأحمد عامل إيه وصلنا عندها وأحمد رد عليها السلام من غير ما يبصلها انا إستغربت من ردهفعله لانه إمبارح كان پيتخانق معايا بسببها دلوقتى حساه مش طايقها 
دخل على الاوضه وقالى تعالى ورايا قولت لأبتسام خلى بالك من حنين يكون انا جيت حنين صړخت مجرد ما جيت أمشي قمت راجعه تانى واخدتها منها إبتسام وشها إتغير اووى وحسيته إسود جامد وفى ثوانى رجع زي ماهو انا قلت اكيد دى تهيوئات قامت وقالتلى طب انا همشي بقا 
وهرجعلك فى وقت تانى أنا طبطبت على كتفها وقلتلها ماشي يا حبيبتى روحى إرتاحى إنتى شكلك تعبانه اووى ودخلت وسيبتها فى الصالون على اساس إنها تمشي ودخلت عند أحمد عازمه الأمر إن أعرف دا ماله وكان فين دخلت لاحمد لقيته مغير هدومه
وقاعد على السرير ومربع إيده ووشه عمال يصب عرق انا جريت عليه وقولتله فى إيه يابنى إنت مش طبيعى النهارده أحمد بصلى وشد إيدى وقالى تعالى عايز أسئلك على حاجه قولتله خير قالى هى إبتسام صحبتك دى بابها ومامتها إتوفو مع بعض ! رديت وقولتله أيوا فى السنه إل هى إختفت فيها دى بعد ما خلصنا الجامعه على طول ومعرفتش عنها حاجه قالى متعرفيش م١تو إزاى ! قولتله إيه يأحمد الاسئله الغريبه دى احمد زعقلى وقالى ردى على قد السؤال خلتنى معاه للاخر وقولتله هى بتقول إن هما إتوفو
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات