رواية الايد اليمين كاملة الفصول بقلم كاريمان عماد
الأيام ببطء بينهم
الخميس الساعه سته ونص بيدخل من باب الشقه ماسك في ايده كيس أزرق و شنطه صغيرة و داخل بيتكلم في التليفون
_يابني بطل زن بقا نص ساعه و هبقا عندك خلاص رجعت البيت اهو هدخل البس علطول واجيلك
قفلت التليفزيون و بصتله بأستغراب دخل الاوضه من غير كلام قامت دخلت وراه
_احضرلك غدا
_لأ مش عايز عندي مشوار مهم يدوب البس
رد عليها و بيقلع القميص _فرح عمرو صاحبي انهارده
_هاجي معاك أنا بقالي كتير مخرجتش من البيت
رد عليها و بيفتح الدولاب و ياخد فوطه _أنا مش فاضيلك مش هقعد مستني ساعه عقبال ما تلبسي
_هلبس علطول والله
وقف عند باب الحمام و قال_قولت لأ يبقا لأ و بيدخل و يقفل الباب
بتفتح الدولاب بتاعها و طلع النوت و تكت التاريخ و تبدأ تتكلم
بتقفل النوت و تقوم تحطها في الدولاب و تخرج تعمل كوبايه شاي و تقعد قدام التلفزيون
وبعد شويه بتشوفه خارج بيتكلم في الفون و لابس قميص جديد أستنتجت أنه اللي كان في الكيس اللي في ايده لما دخل و ساعه كلاسك جديدة في ايده الشمال و بيخرج باستعجال كأنه بيسابق الوقت
يمكن لو كان حاسس بيا شويه كان الوضع اختلف أو على الأقل ميتعملش معايا علي إني قميص او ساعه و خلاص زهق منهم و حابب يجدد بس محتفظ بيهم في الدرج عادي جدا علشان لما يحن ليهم و يفكر يلبسهم يطلعهم بس باين الوقت هيطول لحد ما أطفي
الساعه اتناشر و خمس دقايق بتسمع صوت الباب بيتفتح و بيدخل من الباب علي اوضه النوم يغير هدومه بتدخل وراه
_امم أمال كنت فين
_ كنت مع صحابي
_امم تمام احضرلك أكل
_لأ أكلت بره
_ماشي تصبح علي خير
بيغير هدومه و يدخل جنبها علي السرير و يبدأ يقرب منها
بصوت همس_وحشتيني عايزك
بتبدأ بحركه خفيفه تبعد بجسمها _أنا تعبانه انهارده
بدأ يقرب زيادة _ هنسيكي التعب تعالي بس
بتبص علي طيفه و تحس بنغزه جوه قلبها كأن الراجل اللي كان جنبها من دقيقه واحد غريب عنها مش جوزها حلالها
بعد كام دقيقه بيخرج ينام و هي بتقوم تاخد دش و تخرج تصلي الفجر
بعد شويه بتقوم تفتح الدولاب بتاعها و طلع النوت و تكتب التاريخ و تبدأ تكتب
و بتقفل النوت و تقوم تنام....
في يوم كان قاعد في الاوضه ماسك التليفون و مركز فيه ...
_ أنا رايحه عند ماما أقعد يومين
من غير ما يبص _اشمعنا
_محتاجه اغير جو
_هتغيري جو عند مامتك ازاي يعني هو أي التغير في كده اقعدي في بيتك يا ماما بلاش هبل
صوتها بيعلي _مبقتش طايقه القاعده هنا
بيقوم بعصبيه_ صوتك ميعلاش و مفيش مرواح في مكان
قامت وقفت و صوتها بدأ يغلوش عليه العياط _ أنت أي ياخي مبتحسش معندكش أحساس أنا مبقتش طايقه البيت ولا طايقه وجودي معاك أنت أي معندكش ډم
محستش غير بقلم بينزل علي وشي من ايده و نظره عنيه بتزيد غل و ړعب
_قسم بالله لو نطقتي بكلمه كمان لكون مديكي علقھ مموتك فيها ابو قرفك ياشيخه
للحظه حسيت إن الزمن وقف و كل أصوات العالم وقفت كل المواقف اللي عدت بنا ظهرت قدام عيني شوفت إني عايشه مع شخص معندوش ذره حنيه ولا مشاعر شخص بخيل في مشاعره بيستخسر فيا وقته و حبه و كأن عدو له مش شخص مقسوم نصين معاه و المفروض إننا واحد
بصتله بنظره خاليه من
أي مشاعر