رواية مخاۏف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم
حور مش عارفه ازاي الكلام دا يطلع منك
انت دايما بتفضلي تقولي لينا إن حاجتا وطلبنا عند ربنا وهو بيوكل عبده ليكي
يعني الشغل مش بين ايدين صاحب الشركه لا
دا بيد الله لو ليكي نصيب فيه هتشغلي حتى لو لابسه شوال
ولو ملكيش نصيب مش هتشتغلي حتى لو لابسه لبس محدش لابس زيه
وانت دايما اللي بتقولي الكلام دا
مفيش رزق بيمنع رزق
الفي نقابك زي ما بتلفيه وتوكلي على الله
_ياااه يا ياسمين متتصوريش مكالمتك ريحتني ازاي
معاكي حق ف كل كلمه قولتيها وربنا بعتك ليا
هخلعه والفه تاني وهسلم اموري لله
_الله يختارلك اللي فيه الخير يارب
خرجت وانا طول الطريق بستغفر وبسبح ربنا بنيه اني اتقبل فى الشغل
وبعد ما ركبت كذا مواصله وصلت
الشركه كانت كبيره وجميله
وباين عليها فخمه وجديده
اول ما دخلت وبصيت قدامي اټصدمت من اللي شوفته
_________
_قولت لأ يعني لا
_يبنتي بلاش تعقيد بقى هنخرج كلنا مع بعض وبعدين دا ميرو بذات نفسه طالب يقابلك
اللي الشله كلها ھتموت عليه
_انت عارفه يا علياء إني مبحبش كدا دا غير ان زين لو عرف مش بعيد يقلتني
_قولي بقى إنك خاېفه خليكي كدا ضعيفه وملكيش معاه كلمه وهو لاغى شخصيتك
_متتكلميش عنه كدا زين ابن عمي وبيخاف عليا
ميرو هيتجنن عليكي وھيموت ويكلمك انتي لو قابلتيه بس بنات الجامعه كلهم هيحسدوكي عليه
دا كفايه القصر اللي عايش فيه ولا العربيه اللي راكبها واو بجد ياريتني كنت انا
كلامها بدأ يرن فى وداني وقبل ما اضعف واوافق
قومت مشيت
_طب سلام ياعلياء عشان اخرت وهبقى اكلمك بعدين
_ماشي ومتنسيش اللي اتفقنا عليه
_وبعدين يافالحه اديها رفضت تقابله وعملت فيها الخضره الشريفه
_اصبرك عليا بس إن ما جريت رجلها وخلتها أسوء منا كمان
_هتعملي
بصتلها بخبث وانا ببتسم
_هعمل اللي يخلي زين ابن عمها يدفنها صاحيه
_ناويه على اى
إتكلمت بشړ وحقد
_بكره هتشوفي بنفسك
دخلت الشركه وانا مصدومه
اصبحنا نغض بصرنا عن النساء ونحن نساء مثلهن
دخلت وانا بحاول استغفر فى سري
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت انا كنت مقدمه على وظيفه هنا
_افندم مقدمه على وظيفه هنا
_ايوه فيه حاجه
_هههه وكمان بتسألي لو فيه حاجه فكرك إن شركه زي دي هتشغل ناس زيك كدا ارهابيين
_لو سمحتي مسمحلكيش انا قدمت واتقبل وحاليا جايه اعمل الانترفيو
لبسي دا اعتقد ملوش علاقه ب اى حاجه تانيه
زي ما برضو حضراتكم سامحين لباقى البنات اللي باين من جسمهم اكتر من اللي ساتر
_حيلك حيلك هتديني درس فى المواعظ والاخلاق انا حبيت انصحك مش اكتر
لكن مدام مصره خليكي بقى لما مدير الشركه ييجي يشوفك وتكوني عبره للشركه كلها
مرضتش عليها وسبتها وقعدت
وانا كلي يقين إن ربنا مش هيغزلني
حاولت اتلاشي نظرات البنات ليا
كانوا بيبصولي كاني نكره
كأن انا اللي لابسه لبس كاشف مش هم
لو كان ينفع اسجد حمد وشكر لله فى اللحظه دي كنت عملت
كان ممكن اكون زيهم لو إتربيت فى بيئتهم
كان ممكن اكون مكانهم
عيوني دمعت وانا بحمد ربنا ومش عارفه اوفى حقه عليا ازاي
وعلى نعمه انه سترني
يمكن انا مليش فى حياتي غير بابا وظروفي صعبه
بس لو خيروني اكون مكانهم او مكان اى حد هرفض
يكفي نعمه النقاب اللي انا لابساه
فضلت استغفر واسبح ربنا لحد ما دوري ييجي
سمعتها وهي بتنادي إسمي بتعالى وبتبصلي ب إبتسامه غريبه كدا
إستجمعت شجاعتي وقومت دخلت
كنت خاېفه لاول مره اخاڤ بالشكل دا
المدير كان قاعد وباصص فى الورقه اتكلم من غير ما يرفع عيونه
_ادخلي واقفلي الباب وراكي
دخلت وسبت الباب مفتوح
_هو انا مش قولت اقفل....
لحظه كدا هو من امتى
الشحاتين بيدخلوا مكتبي
حسيت كأن الدنيا بتلف بيا
بقى وصلت أنه يوصفي بالشحاته لمجرد اني منتقبه
مش هلومه من حقه بعد ما يشوف المنظر اللي بره دا يقول عليا كدا
بلعت الشتيمه واتكلمت
_انا جايه اقدم على الوظيفه حضرتك
_اممم ومين قالك بقى اننا هنسمح لامثالك يدخلوا الشركه
عشان تأثري عليهم بفكرك المتخلف مش كدا
_اعتقد لبسي لو هيدل ع حاجه ف هو هيدل على إني طالعه من بيت رجاله
اما بالنسبه لفكري ف حضرتك لسه متعرفنيش عشان تحكم عليا
_انت هتردي عليا يابت انتي الكلمه بكلمتها ولا اى
انتي نستي نفسك انتي متعرفيش انا مين
هقول اى وانتي تعرفي مين باللي لابساه ع وشك دا
رديت عليه وانا منفعله ومټعصبه من غير ما اخد بالي إن الناس بدات تتلم على الصوت
_لا منستش نفسي بس حضرتك اللي نسيت نفسك
ومش بس كدا لا نسيت دينك وعقيدتك فكره انك تحكم عليا بشيء معين لمجرد اني لابسه نقاب يبقى حضرتك اللي محتاج تراجع نفسك ومش اسفه ف اللفظ بس حضرتك اللي عندك تخلف فى تفكيرك
بقينا بنقلد الغرب فى كل حاجه
مش عاجبك شكلي
لكن عاجبك منظر البنات وهي عارضين جسمهم ومخلييم اللي يسوى واللي ميسواش يتفرج عليهم
لكن انا مش عاجبك لمجرد اني ساتره نفسي ومحافظه على نفسي عشان هو شخص واحد بس اللي ليه الحق يشوفني واللي هيكون حلالي
_بس كفايه اخرسي اطلعي برررره
كل كلمه قالتها صح وكل كلمه قالتها أثرت فيا
اكتر حاجه جننتني انها فكرتني ب امي
نفس طريقه الكلام ونفس الاسلوب
هي ازاي كدا ملقتش قدامي غير اني بزعق فيها وبطردها
مكنتش متقبل اني اسمع كلمه كمان
رديت عليها بهدوء
_بالرغم من اني محتاجه الشغل دا اكتر من اى حاجه لكن ميشرفنيش اني اشتغل هنا
وبرضو هفضل مفتخره بنقابي وهمشي ب راس مرفوعه
خرجت ولقيت كل اللي فى الشركه واقف وسمع اللي حصل
لقيت موظفه الاستقبال واقفه بتبصلي بشماته
ومعظم البنات بيبصولي بقرف
طلعت من الشركه كلها وانا من جوايا ببكي
ببكي على الحال اللي وصلنا ليه
بقى كل دا عشان بس منتقبه
عشان بعمل اللي ربنا أمرني بيه
كنت ماشيه سرحانه ومش مركزه ودموعي نازله لدرجه محستش بالعربيه اللي جات عليا
_حااااااسب
__________
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله
هنبدا حلقه النهارده ان شاء الله بقصه كدا هحكيلها ليكم
زمان وانا صغير كان عندي ابن خالتي على طول امه بتجبله لعب كتير اوي ف مره شوفت عنده لعبه جميله جدا لدرجه اني روحت لامي عيطت عشان تجبلي واحده زيها
وساعتها هي قالتلي مش انا اللي هجبهالك لا ربنا اللي هيجبهالك
سألتها وانا بقولها ازاي قالتي إني ادعي فى كل صلاه اصليها باللعبه دي
كنت انا لسه عندي خمس سنين ويادوب بدات اتعلم الصلاه ف كنت بقطع فيها
لكن بحكم اني كنت طفل بقى ونفسي فى اللعبه
بدات التزم بالصلاه وكل سجده بدعي ربنا باللعبه لمده شهر
اخر الشهر لقيت امي جايبه ليا شطنه وبتقولي لعبتك اهي ياعم
كنت طاير من الفرحه خدتها منها بلهفه وانا بحضنها
وبقوله انا بحبك اوي يارب وكل حاجه هعوزها هطلبها منك
لكن فرحتي دي إتبخرت لما فتحت ولقتيها لعبه تاني غير اللي كنت عايزه
بصيت لامي بدموع طفل كدا وإتكلمت بإنكسار زي اللي امه ماټت مشنوقه
وانا بقولها دي مش اللعبه اللي انا عايزها
انا زعلان منك يارب ومش هطلب منك حاجه تاني
ساعتها امي فضلت تحايل فيا وتقنعني إن