رواية وصية امي (كاملة جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
الكرسى وابتدى يطمنى
وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد
.. ي مدام فرحه كلام جوزك صح ده تحليل عادى
ده مجرد شك مش اكتر وان شاء الله يطلع
شكى مش فى محله
وكتب روشته فيها اسم التحليل وصوره ډم كامله وشويه ادويه ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام
وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع
من اوضه الكشف لقيت الدكتور قرب منى
وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى
ماما ماټت من سنه ي دكتور
الدكتور اهعلشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا حسسنى بالذنب لما قالى اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه
الدكتور پغضب وانفعال ي مدام فرحه
المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير
كنت نبهتك واتصرفت عقد حواجبه وسألنى
هى شيماء عايشه فين
الدكتور مممم فى بيتك اه يعنى غيرت مكانها
يبقى تمام
فرحه هو اي اللى تمام بصيت ورايا لقيت
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم
قدامه لتانى مره
خدت شيماء وخرجت وانا مڼهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه
اما صوره ډم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى.
خدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس
غريب كنت حاسه انى خاېفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي
وليييييه!
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا
قرب مننا وبالتحديد من شيماء
_ عامله اي ي شوشو وحشانى اوى
بقالك كام يوم مش بتنزلى ليه
يدوب هو قرب منها وكلمها كان مودها اتغير
والضحكة رجعت وشها من تانى
طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها
زى عادتها واكلتها بشراهه
أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين
أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن حلوه انا اشترتها ليكى مخصوص
شيماء ها ها م م
حسن شكلك اتبسطى من الشيكولاته
وهو بيتكلم لقيتها قربت منه واديته بوسه لتانى
مررره
مقدرتش امسك نفسى وضړبتها بالقلم على وشها
حسن اي ده ي فرحه حرام عليكى ي شيخه
فرحه ارجوك ي حسن بلاش الأسلوب ده معاها
انا اختى مش طبيعيه دى بنت معاقه
حسن وانا عملت اي مش فاهم
كل ده علشان اشتريت لها شيكولاته
على فكرة بقى شيماء زى اختى وربنا العالم
فرحه وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده
حسن وانا عملت اي بجد مش فاهم!
لقيت نفسى برد عليه بانفعال بلاش موضوع البوس ده ياريت تصدها اختى مش حملك
ي حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص
كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب
هى سمعتنى بقولوا كده قربت منى وكأنها
شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها
وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها
وده نتيجه كلامى مع حسن
هجمت عليه زى الحيوان المفترس
وعضتنى بهمجيه وبقت تضربنى وتصرخ
وكأنى بعذبها البنت كان فيها قوة غريبه
مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها
وبعادها عنى قربت منه وطبطبت عليه بحنيه
سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقه
غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها
لقيتها بټعيط ومسكها وشها
قعدت جمبها علشان اصالحها لأنى حسيت
انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها
لان العيب مش منها فالاخر هى بنت معاقه
لا حول ليها ولا قوة
بوستها بس كانت مضايقه ونامت والدموع على
خدها
خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت
صحيت من النوم على حضڼ وليد كان عارف انى مضايقه جدا
كان بيحاول يخرجنى من مود زعلى على شيماء
كنت عاوزه اشتكيلو من اخوه حسن بس قولت
لما التحاليل تطلع الأول
وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي
كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه
هعمل اي وبردوا رجعت قولت لنفسى
الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيء
__ فات ٦ ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم
كانت الساعه ٣ قبل الفجر واليوم ده انا قلقت
ودخلت اطمن على شيماء
لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما
يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه.
بس ملقتهاش فى السرير خۏفت جدا واټخضيت
هى راحت فين بس الغريبه انها كانت قالعه
هدومها كلها ومرميه على الارض
اټجننت وبقيت ادور عليها زى المجنونه
فى الشقه ومش موجوده كل اللى فى بالى
انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
خۏفت لا تكون هربت بس هتهرب عريانه
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى..
يتبع..
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه
اټجننت وليد انت بتعمل اي
اي ده معقول اللى انا شيفاه ده
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك
وقالى فى اي ي فرحه مالك وبص ل شيماء
وكان قالع التيشيرت وبيحاول يغطى جسمها
كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى
معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم
اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
قرب منى وانا بعدت عنه
كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها
دى لحمى وحته منى
خدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان
كانت بټعيط وحسيت من نظراتها ليا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه
وتمسك أماكن فى جسمها
وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس
بأى شعور او عاطفه جسية
بس اللى حسيته وفكرت فيه
انها بتوضح ليا حاجه وبتوصلى معلومه
وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
الموضوع مش تحاليل إدمان وبس
ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
اكشف عليها عند دكتوره نساء
علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح
ولا غلط
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته الحيوان القذر
فرحہ عاوز اي
وليد نعم هو فى اي بالظبط عاوزك
فرحہ اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد فرحہ انا مش فاهم هو فى