روايه قصه حياتنا كامله
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قولت انزل برنامج تسجيل مكالمات لوفاء وبعدين اسجلها مع مالك وأبعت التسجيﻻت ﻻخوها بس فون وفاء بباسورد قعدت اكتر من أسبوع اخطط ازاي اجيب فونها فى ايدي نزلت اكتر من مره تحت وﻻحظت ان خالة وفاء لما بتبقى هنا وفاء بتفتح الفون لبنتها علشان تسمع كارتون يوتيوب كنت كل مره ببقى نفسي اخد الفون وهو مفتوح بس احنا
تحت أعمل ايه ووفاء مع البنت دايما علشان لو عملت حاجه فى الفون وفى مره وفاء دخلت جوه قولت للبنت تيجي نطلع فوق اجيب لك حاجه حلوه قالتلي ماشي هعطي الفون لوفاء قولتلها ﻻ هاتيه معانا يﻻ بسرعه طلعت معايا اعطيت له حاجات حلوه وقولت لها هاتي اتفرج كارتون على ما تاكليها المفاجأه بقى ان لقيت وفاء فعﻻ عندها تسجيل مكالمات وان مسجله كل مكالماتها مع مالك فتحت التسجيل اللي بتاريخ المشكله اللي حصلت لقيت وفاء وهي بتسأل مالك عن اللي حصل قالها ان انا عمري ما اتهجمت عليها والله بس أنا مش هقدر أنكر اني بحبها وشوفي
حياتك بعيد عني بكفايه اللي حصل طبعا اټصدمت قولت ازاي دا فتحت باقى التسجيﻻت كانت عباره عن ان وفاء بتقنعه ينتقم مني وهو بيقولها مش هأذيها تاني حسيت ساعتها بقلبي طاير من مكانه وافتكرت كل لحظات الحب اللي كانت بينا مالك فعﻻ حبني اول حب فى حياتي طب واللى حصل فتحت باقى التسجيﻻت لقيته بيقولها ان اللي عملته فيه قصاد اللي عمله فيا هو ووفاء وانه مش زعﻻن مني ساعتها حنيت ليه تاني سيبت الفون للبنت ونزلنا تاني وانا الحياه فى عيوني وردي وھموت واكلمه تاني
وبعدين فكرت قولت بس حلو أوي لحد كدا انا كدا كدا مفيش أمل اني اخلف اطلق وارجع لمالك واللى يحصل يحصل انا مش هعمل حساب لحد وألمفاجآه بقى اني طلعت حامل
ماقولتش لحد اني حامل رغم ان الكل منتظر وطه بيفكر فى كلام امه واخته وانه يتجوز وكل هدفى كان اني اول لمالك وصلت لمالك وكلمته اتعاتبنا كتير وووصلنا فى الاخر اننا بنحب بعض قولت له اني حامل واني هطلق ونتجوز انا وهو
قالى انا مش عاوزك بعل من طه قولت له اما اولد هسيبه لابوه قالى وانا مش لسه هستنى كل دا وفكرى وانتى حره قولت اخد حبوب تاني واجهض نفسي بس المره دي هروح لدكتوره اسالها الاول علشان اعرف غلط على حياتي ولا ايه رحت لدكتوره قولت لهاا اني اجهضت مره وان جوزي طلقني ولو ولدت مش هيعترف بالطفل وعاوزه اجهض تاني قالتلى لو
اجهضتي المره دي عمرك ماهتبقى ام تاني رجعت لمالك وقولت له اللى حصل قالى خلاص اطلقي من غير ما تقولى انك حامل ولما نتجوز نكتب الولد دا باسمي ويبقى ابننا احنا وافقته على الفكره وفى اول مره طه فاتحني تاني فى موضوع الخلفه والجواز قولت له يطلقني وان سالت دكتوره وقالت اني صعب اخلف بعد اول مره اجهاض طه اتمسك بيا اوي وقالى لا مش هسيبك قولت له انا اللى مش عاوزه اقعد معاك وزهقت منكم وعملت معاه مشكله وسيبت البيت بعد كتير من المحاولات ما بينا اتطلقت من طه وعدت شهور العده وانا مع مالك ثانيه بثانيه وحامل ومفيش مخلوق يعرف غي مالك وشهور الوحم الكل فسرها على انها حاله نفسيه من طلاقى واني مش حامل وفى يوم نزلت اقابل مالك وكنا بنتفق ازاى نتجوز والحل الوحيد اني اهرب معاه لان لا حد هيوافق ولا عاوزه حد يعرف
بحملى ولا ولادتي واتفقت معاه على الهرب معاه وودعنا بعض على اني راحه الم حاجتي وارجع له بس القدر كان اقوى مني ومالك بيعدي الطريق خبطته عربيه جريت عليه زي المجنونه واتنقل المستشفى ج@ثه مالك م١ت وماټ@ت معاه حياتي اغمي عليا فى المستشفى ولما فوقت لقيت اهلى جايين وبيستفسرو مني ايه اللى جابني هنا وازاى الدكاتره بيقولو اني حامل ومالك هنا ليه وم١ت ازاى اضطريت احكي لاهلى كل حاجه وانا
بنهار كتمو على الخبر واما رجعت اتصلو بطه يقولو له اللى حصل واني كنت حامل بس طه كان اتجوز وقالهم انتو فين كل دا وعلى كل حال لما تولد انا هحلل للطفل لو طلع ابني انا هتكفل بيه عدت الايام ومرت زي بعضها وكل يوم بمoت وولدت طه مرضيش يعمل تحليل لان ولدت فعلا بعد ثمن شهور من طلاقي منه وسيبت الولد لطه ومراته اللى كانت لسه محملتش وطه حاول كتير يرجعني وانا ررفضت وسيبت ابني ودلوقت بكتب لكم قصتي وانا على شط البحر علشان بعد دقايق هروح لمالك استنيت اولد علشان اسيب لى فى الدنيا زكرى وعلشان اثبت لاهلى ولطه اني شريفه وانه ابنه بدل ماسيب ورايا عار
كلها دقايق وارمي نفسى فى الميه اللى ربنا اراده ليا هو اللى وصلت له مهما حاولت
سلام
#النهااااااية